شركائنا
مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات
تعتمد استراتيجية أدنوك للاستدامة لعام 2030 نهجًا شاملاً ومتكاملاً للكيفية التي نقوم من خلالها بممارسة أعمالنا بشكل مستدام وإدارة تأثير عملياتنا على الاقتصادات المحلية، والمجتمعات والبيئات التي نزاول فيها أعمالنا.
نعتمد نموذجاً تسويقياً مرناً وفعالاً، ونطوّر قدرات تجارية جديدة في مجال التداول من أجل تلبية الطلب المتزايد على النفط والغاز والمنتجات المكررة وتقديم خدمات أفضل لعملائنا في جميع أنحاء العالم.
يعتبر هذا المشروع والذي تقدر تكلفته بحوالي 600 مليون دولار أمريكي (2.2 مليار درهم إماراتي) نقلة نوعية في انتاج الطاقة والمياه في وحدة المرافق العامة في الرويس.
تقع مصفاة الرويس على ساحل الخليج العربي، على بعد حوالي 245 كيلومترًا غرب مدينة أبوظبي، في موقع مثالي لخدمة التصدير للعملاء خارج الدولة. تبلغ طاقة الإنتاج التصميمية 837000 برميل في اليوم، وهي واحدة من أكبر المصافي وأكثرها تقدمًا بين مثيلاتها في العالم.
تتكون مصفاة الرويس من مجمعين: مصفاة الرويس- شرق، ومصفاة الرويس- غرب. تم افتتاح مصفاة الرويس- شرق عام 1982 من قبل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه). يمكن للمصفاة تكرير 140.000 برميل من النفط الخام في اليوم الواحد، و 280.000 برميل من المكثفات. تشمل المواد المنتجة الغاز النفطي المسال، والبنزين الخالي من الرصاص، والديزل، والنفتا، ووقود الطائرات، والزيوت الأساسية من المجموعة الثالثة، وزيت الوقود.
تم تشغيل مصفاة الرويس- غرب في عام 2014. وتم تصميم المجمع الذي تبلغ تكلفته 12 مليار دولار لتكرير 417000 برميل في اليوم- على الرغم من أنه غالبًا ما يتم تكرير كمية أكبر- وهو مجهز بأحدث المرافق. وتشمل المصفاة واحدة من أكبر الوحدات للتكسير المميع في العالم، ووحدة أسود الكربون، وفحم الكوك. تشمل المواد المُنتجة وقود النقل، وأسود الكربون، وفحم الكوك بدرجة الأنود، والبروبيلين.
يوجد في المصفاة أربعة أرصفة للسفن وذو مناطق متعددة للرسو للسماح للعديد من سفن الشحن الكبيرة والصغيرة بالتحميل في وقت واحد. أكملت مصفاة الرويس بأكملها أهم تحول في تاريخها خلال النصف الأول من عام 2020، ويجري العمل على العديد من مشاريع التطوير طويلة المدى، بما في ذلك توسيع نطاق وحجم النفط الخام الذي نقوم بتكريره.