التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي

تعزيز الإمكانات


نظرة عامة

في عام 2025، أصبح التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية لتمكين النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي، والاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير منظومة طاقة أكثر نظافة وذكاءً وموثوقية. في عام 2025، أصبح التكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية لتمكين النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي، والاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير منظومة طاقة أكثر نظافة وذكاءً وموثوقية.

 

ويعكس الإصدار الثاني من تقرير "تعزيز الإمكانات" الصادر عن "أدنوك" و"مايكروسوفت" رؤى قيادات قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي والتمويل حول ما تحقق خلال العام الماضي من تقدم، والقيمة الناتجة عن هذا التكامل، بالإضافة إلى تحديد الأولويات اللازمة لتسريع وتيرة تبني الحلول الذكية في المرحلة المقبلة.

تعرفوا على نتائج التقرير

الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يتزايد بوتيرة متسارعة مع اعتماد نهج أكثر واقعية

أشار التقرير إلى أن 87% من المؤسسات التي شملها الاستبيان زادت استثماراتها في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية منذ عام 2024، إلا أن نسبة أقل من القيادات باتت تعتبر الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى، في دلالة على الانتقال من مرحلة الاهتمام والتجارب الأوّلية إلى مرحلة التنفيذ الفعلي. ويتركز الاهتمام حاليًا على توسيع نطاق الحلول التي تمت تجربتها، ومواءمة البنية التحتية، وتحقيق نتائج ملموسة وقابلة للقياس.

من التجارب الأولية إلى التنفيذ: وكلاء الذكاء الاصطناعي في خدمة قطاع الطاقة

بدأت واحدة من كل خمس شركات في استخدام "وكلاء الذكاء الاصطناعي" بهدف أتمتة عمليات اتخاذ القرارات الدقيقة. ويمثل "وكلاء الذكاء الاصطناعي" نقلة نوعية واستراتيجية في سلسلة القيمة بقطاع الطاقة، إذ يساهمون في تعزيز الكفاءة واتخاذ القرارات الذكية بشكل مستقل. ويستند نجاحهم إلى بنية تحتية رقمية آمنة، وبيانات عالية الجودة، وكفاءات متخصصة.

من التكلفة إلى الثقة: لماذا تغيرت التحديات؟

أصبح الأمن السيبراني وجودة البيانات يشكلان أهم التحديات أمام التوسع في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس تطور القطاع ونضجه في هذا المجال. فقد انتقلت التحديات من كونها نظرية إلى كونها تشغيلية وواقعية، الأمر الذي دفع الشركات إلى التركيز على تعزيز حماية الأنظمة وتحسين جودة البيانات، بهدف تعظيم العائد من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي.

الكفاءات البشرية: العنصر الأساسي في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي

وبحسب آراء المشاركين في استبيان التقرير، فإن تحقيق الاستفادة الكاملة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي يواجه بعض التحديات في مقدمتها نقص الكفاءات المتخصصة بنسبة 39%، بالإضافة إلى تحديات أخرى مثل الأمن السيبراني وجودة البيانات، وكلاهما يتطلب مهارات متخصصة. وتعكس هذه النتائج مستوى التطور في استخدام الذكاء الاصطناعي داخل قطاع الطاقة، وضرورة تطوير المهارات البشرية المتخصصة لمواكبة التقدم التقني في الذكاء الاصطناعي

زيادة متسارعة في احتياجات الذكاء الاصطناعي من الطاقة

يشهد الذكاء الاصطناعي توسعًا ملحوظًا في استهلاك الطاقة، مما يعكس دوره المتنامي في القطاع. وتبرز نتائج تقرير "تعزيز الإمكانات 2025" التكامل المتزايد بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، مما يعكس ترابطًا وثيقًا بينهما. وتتمثل الفرصة في الاستفادة من هذا التكامل لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة وموثوقية.

الانتقال من التجارب إلى التنفيذ واستشراف المستقبل

يقدم تقرير "تعزيز الإمكانات 2025" رؤية شاملة حول واقع الذكاء الاصطناعي والطاقة اليوم، وما ينتظر كلا القطاعين في المستقبل. ويوضح كيف يشهد الذكاء الاصطناعي انتقالًا من مرحلة الاهتمام والتجارب الأوّلية إلى مرحلة التنفيذ الفعلي، حيث زادت قرابة 90% من الشركات التي شملها الاستبيان استثماراتها في هذا المجال، وتستخدم 73% منها الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها التشغيلية، رغم استمرار بعض التحديات. اقرأوا التقرير لمعرفة كيف يمكن لقطاع الطاقة تسريع تحقيق القيمة من خلال التوسع في نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

انضموا إلينا في رحلة تعزيز الإمكانات

تعرفوا على نتائج التقرير