شركائنا
مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات
تعتمد استراتيجية أدنوك للاستدامة لعام 2030 نهجًا شاملاً ومتكاملاً للكيفية التي نقوم من خلالها بممارسة أعمالنا بشكل مستدام وإدارة تأثير عملياتنا على الاقتصادات المحلية، والمجتمعات والبيئات التي نزاول فيها أعمالنا.
نعتمد نموذجاً تسويقياً مرناً وفعالاً، ونطوّر قدرات تجارية جديدة في مجال التداول من أجل تلبية الطلب المتزايد على النفط والغاز والمنتجات المكررة وتقديم خدمات أفضل لعملائنا في جميع أنحاء العالم.
يعتبر هذا المشروع والذي تقدر تكلفته بحوالي 600 مليون دولار أمريكي (2.2 مليار درهم إماراتي) نقلة نوعية في انتاج الطاقة والمياه في وحدة المرافق العامة في الرويس.
بصفتنا منتجاً مسؤولاً للطاقة، نحن ندرك أهمية تغيير أنظمة الطاقة العالمية لتقليل الانبعاثات وفي الوقت ذاته توفير طاقة آمنة وموثوقة يحتاجها العالم لدفع جهود النمو الاقتصادي. لهذا نعمل على تعزز مكانتنا كأحد منتجي الهيدروكربونات الأقل كثافة في الكربون في العالم، مع التوسع في مجال التقاط الكربون - بما في ذلك الحلول القائمة على الطبيعة والتكنولوجيا – وفي الوقت ذاته الاضطلاع بدور رئيسي في اقتصاد الهيدروجين المتنامي
أطلقت دولة الإمارات مبادرة الحياد الكربوني 2050 في سعي منها لتكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تحقيق نسبة صفر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكجزء من التزام الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الحياد الكربوني، تواصل الدولة تعاونها مع الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة للمضي قدماً على المسار الأفضل لخلق مستقبل مستدام. ولهذه الغاية، ستستضيف دولة الإمارات الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف التي ستعقد في العام 2023.
تلتزم أدنوك بدعم مبادرة دولة الإمارات للحياد الكربوني 2050. وبفضل مزايا عديدة منها مزايا جيولوجية واستثمارات مستهدفة في إدارة المكامن والعمليات بكفاءة، حافظت أدنوك على موقعها كأحد المنتجين الأقل انبعاثات في العالم في الوقت الذي تعمل فيه الشركة على تحقيق هدفها المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 25% إضافية بحلول 2030.
كما أنّنا نوسّع نطاق شراكتنا واستثماراتنا المشترك، لإقامة شراكات رائدة ذات فائدة متبادلة في مجال الطاقة الجديدة والتكنولوجيات المنخفضة الكربون التي تدعم طموحاتنا المناخية وخفض بصمتنا الكربونية. ومثالاً على ذلك، أعلنت أدنوك في العام 2021 عن خطط مع شريكين جديدين، هما "طاقة" و"مبادلة"، لدمج مصادر الطاقة المتجددة وعمليات الهيدروجين الخضراء لشركة أبو ظبي لطاقة المستقبل التي تعرف أيضًا باسم "مصدر"، مع خططٍ لزيادة إنتاج الطافة المتجددة من 23 جيجاوات إلى أكثر من 100 جيجاوات بحلول 2030.