كانت "أدنوك" قد وقعت على اتفاقية "شراكة النفط والغاز والميثان 2.0" في عام 2020. وهي المبادرة التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة و"تحالف الهواء والمناخ النظيف"، للإبلاغ بدقة وشفافية عن انبعاثات الميثان على مستوى شركات قطاع النفط والغاز العالمي. وتمثل الاتفاقية إطار إعداد التقارير الوحيد الشامل والقائم على القياس لقطاع النفط والغاز العالمي الذي يعمل على تحسين دقة وشفافية تقارير انبعاثات الميثان. إننا على ثقة بأن هذا التعاون سيعزز جودة وشفافية بيانات الميثان ويضع سياسات وخطوات فعالة لمعالجة انبعاثات الميثان.
أمّا هدفنا بحلول 2023 فهو وضع وتنفيذ خطة لاختبار ونشر آخر المستجدات في تكنولوجيات الكشف والقياس الكمي، مما يمكِّن أدنوك من التحرك نحو إجراء قياسات محسنة ومستمرة على مستوى المصدر. وسنستخدم البيانات لتحديد خطوط أساسية لمزيد من التخفيض واستهداف التخفيضات من المصادر الرئيسية للانبعاثات، بما في ذلك الاشتعال والاحتراق والانبعاثات الشاردة
تواصل أدنوك الحدّ من انبعاثات الميثان من خلال استخدام أنظمة استعادة غاز الاحترار وبرامج الكشف عن التسرب وإصلاحه بانتظام. لذلك، نحرص على استخدام كاميرات الأشعة تحت الحمراء المحمولة يدوياً لاكتشاف التسربات الصغيرة الحجم للانبعاثات الشاردة وإيلاء الأولوية لبرنامج التصليح المعتمد في أدنوك
وأيضاً، نعمل في الشركة على استكشاف تقنيات تجريبية مثل مراقبة الأقمار الصناعية وتوزيع أجهزة استشعار مثبتة بطائرات بدون طيار لتعزيز مراقبتنا لانبعاثات الميثان.