جاء تأسيس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه لشركة أدنوك، ليشكل بداية عهد جديد من النمو والازدهار غير المسبوقين لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شكّل التزامه الثابت بتحقيق التوازن بين المكاسب الاقتصادية والريادة طويلة الأمد للبيئة والمجتمعات التي تعمل فيها أدنوك حجرَ الزاوية في خطة التطوير التي اتبعتها الشركة.
كان سابقاً لعصره في وضع واحدة من أولى سياسات قطاع الطاقة، وهو الوصول إلى النسبة الصفرية في إحراق غاز الشعلة، وقام بدور رائد في جهود المحافظة لحماية الأنظمة البيئية مع التوسع في القطاعات البرية والبحرية، ووضع الأساس لأدنوك لتصبح واحدة من أقل منتجي النفط والغاز في العالم كثافة في إطلاق غازات الكربون.
وباعتبارنا منتجاً مسؤولاً للنفط والغاز، سنستمر في إيلاء الأولوية للاستدامة، والقيام باستثمارات كبيرة في التكنولوجيات المبتكرة، وإقامة شراكات استراتيجية تساهم في تحسين أدائنا البيئي.