قصتنا
يتغيّر العالم بوتيرة غير مسبوقة. وقريباً سيعادل استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الطاقة استهلاك دول بأكملها، فيما يستمر المليارات من البشر بالبحث عن إمدادات طاقة موثوقة تدعم ازدهار مجتمعاتهم.
وما نشهده اليوم يتجاوز مفاهيم النمو، ليُجسّد إعادة صياغة متكاملة لمستقبلنا. ويتطلب تحقيق الريادة والنجاح في هذه المرحلة المهمة، إدراك الترابط الوثيق بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، والتقدّم البشري، باعتبارها عناصر متكاملة لا يمكن الفصل بينها.
وفي "أديبك 2025"، ندعوكم لاستكشاف تجربة مبتكرة في قطاع الطاقة، حيث تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة النمو والازدهار وتسريع وتيرة التقدم.
نؤمن بأن دور الطاقة يتجاوز مجرد تزويد العالم بإمداداتها، ليشمل أيضاً مساهمتها في دعم نمو وازدهار المجتمعات. لذلك أطلقنا حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، الذي يمثل رؤيتنا الطموحة لإدماج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في كافة جوانب ومراحل عملياتنا، بهدف تحقيق أقصى استفادة من موارد الطاقة الذكية والمرنة، وتعزيز مساهمتها في دفع عجلة التقدم المستدام.
طورت "أدنوك" حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" في دولة الإمارات بالتعاون مع شركات "إيه آي كيو"، و"مايكروسوفت"، و"جي42"، ليحقق نقلة نوعية في مجالات استكشاف وإنتاج ونقل الطاقة. كما نستفيد من حلول وأدوات مبتكرة مثل "Neuron5"، وتقنية "التحليلات التنبؤية والتشخيص المركزي"، وأداة "رمال"، لتحويل التحديات المعقّدة إلى حلول واضحة، وتعزيز كفاءة وسرعة عملياتنا، والمساهمة في صياغة مستقبل لطاقة أنظف وأسرع وأذكى.
اكتشفوا تجربة مبتكرة للطاقة في جناح "أدنوك"
"أديبك" بالأرقام: